سامى خضيرة.. من مقاعد المتفرجين إلى قيادة وسط الماكينات
كاتب الموضوع
رسالة
مهندس.حلمى المدير العام
عدد الرسائل : 1068 تاريخ الميلاد : 17/12/1959 العمر : 64 العمل/الترفيه : مهندس تاريخ التسجيل : 25/09/2008
موضوع: سامى خضيرة.. من مقاعد المتفرجين إلى قيادة وسط الماكينات الأحد مايو 23, 2010 3:00 pm
سامى خضيرة.. من مقاعد المتفرجين إلى قيادة وسط الماكينات
كتب صقلية ــ «د. ب. أ» ٢٣/ ٥/ ٢٠١٠
سامى خضيرة من كان يصدق أن يتحول اللاعب التونسى الأصل، سامى خضيرة، من مقاعد المتفرجين قبل أربعة أعوام، إلى أمل ألمانيا فى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التى تنطلق فى الحادى عشر من يونيو المقبل.
لعبت الصدفة، والقدرات الفذة للاعب الشاب «٢٣ عاماً»، دورها فى منحه الفرصة الكبيرة لقيادة خط وسط منتخب الماكينات بعد غياب قائد المنتخب مايكل بالاك بسبب الإصابة فى الكاحل.
منذ أن سمع خضيرة أثناء معسكر المنتخب فى جزيرة صقلية عن استبعاد بالاك، تغيرت الأمور بالنسبة له، وأصبح مع زميله باستيان شفاينشتيجر، لاعب بايرن ميونيخ أصحاب الأمل فى سد الفراغ الكبير الذى سيتركه غياب بالاك فى وسط الملعب.
يؤكد خضيرة ثقته فى قدرته على ملء الفراغ فى منطقة وسط الملعب وتأدية المهام المكلف بها فى حال إتاحة الفرصة له بالمشاركة فى المونديال.
لعب الحظ دوره الكبير مع خضيرة بعد استبعاد أربعة لاعبين فى المركز نفسه لظروف الإصابة أو لتراجع المستوى.
وعن ذلك، يقول خضيرة: «كنت أدرك منذ البداية أن فرصى ضعيفة فى ظل وجود بالاك وشفاينشتيجر، بالإضافة إلى إصابتى فى الركبة فى مارس الماضى، لكن الظروف خدمتنى الآن وأصبحت فى انتظار التحدى الكبير».
يعلق المدير الفنى لمنتخب ألمانيا، يواكيم لوف، آمالاً عريضة على خضيرة، ويؤكد أنه لاعب من طراز فريد، يتمتع بقدرات هائلة بالنظر إلى سنه الصغيرة وفوزه مع منتخب بلاده ببطولة أوروبا تحت ٢١ عاماً.
ويعرب خضيرة عن ثقته فى قدرته على الانسجام مع شفاينشتيجر بوسط الملعب خلال المباراتين التجريبيتين المقبلتين قبل المونديال أمام المجر والبوسنة والهرسك.
يقول خضيرة إن شافى نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا هو مثله الأعلى بفضل أدائه المتميز ومجهوده الكبير، الذى لا يشعر به أحد، فضلاً عن خطورته على المرمى وعدم فقدانه الكرة على الإطلاق.
ويحلم خضيرة بمشاركته فى المباراة الأولى فى المونديال أمام أستراليا فى الثالث عشر من الشهر المقبل، ويضيف: «لقد انتابتنى قشعريرة أثناء مشاهدتى من مقاعد المتفرجين فى مباراة المركز الثالث فى كأس العالم عام ٢٠٠٦، فما بالك إذا شاركت فى المونديال نفسه».
سامى خضيرة.. من مقاعد المتفرجين إلى قيادة وسط الماكينات