ETTHADAWY 2
انت غير مسجل يجب عليك التسجيل وشكرا لك
ETTHADAWY 2
انت غير مسجل يجب عليك التسجيل وشكرا لك
ETTHADAWY 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ETTHADAWY 2

هذا المنتدى لكل اتحداوى ويجب علينا ان ننهض لجعله احسن منتدى لاحسن نادى
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
الاتحاد بطل كاس مصر لكرة السلة 2010
عاوزين مشرفين للمنتدى
عاوزين مشرفين للمنتدى
ETTADAWY 2
ETTHADAWY 2
اسعدنا نور المنتدى بانضمام العاشقة لنا
خبر هاااااام يمكنك اضافة موضوع او الرد على اى موضوع بدون التسجيل .شكرا لزيارتكم
مصيلحي يرفض بيع جدو للنادي الأهلي
الحاج ابراهيم شعبان رئيس رابطة محبى وجماهير نادى الاتحاد السكندرىت
الاتحاد السكندرى
الاتحاد يتعادل مع المقاصة فى افتتاح الدورى العام
...............................

 

 وتبقى مصر وغزة وتسقط إسرائيل رغم نعيق البوم!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهندس.حلمى
المدير العام
المدير العام
مهندس.حلمى


ذكر القوس الخنزير
عدد الرسائل : 1068
تاريخ الميلاد : 17/12/1959
العمر : 64
العمل/الترفيه : مهندس
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

وتبقى مصر وغزة وتسقط إسرائيل رغم نعيق البوم! Empty
مُساهمةموضوع: وتبقى مصر وغزة وتسقط إسرائيل رغم نعيق البوم!   وتبقى مصر وغزة وتسقط إسرائيل رغم نعيق البوم! I_icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 3:01 am

وتبقى مصر وغزة وتسقط إسرائيل رغم نعيق البوم! 93m1iofp8

فى مصر الآن فريقان: فريق البوم والغربان الذين ينوحون على جثة مصر وخرائبها ويسعدهم ألا تقوم لها قائمة وأن تظل
نصيراً للمشروع الصهيونى، ويرون فى ذلك مصلحتها حتى لو ضحت بكل شئ فى سبيل هذا الهدف "النبيل"، وفريق الوطنيين العقلاء الذين يحرصون على التمسك ببوصلة المصلحة المصرية الحقيقية وسط الخرائب والنعيق ورائحة الخراب.

كانت الموقعة بين الفريقين بشكل أوضح فى مبارة الجزائر حيث لعب الفريق "الوطنى" بكل الرموز الشريفة ودنسها حتى يكسب غرائز الشعب، وبعد أسابيع تكشف أبعاد المؤامرة على مصر وشعبها من "الفريق الوطنى" الذى سيحفظ التاريخ له أسود صفحاته والذى تلبس خطابه على الناس استغلالا لغزيرتهم وانخفاض سقف وعيهم. كان الهدف أن تفقد مصر الجزائر وقد نجح هذا الفريق جزئياً فى ذلك مادام هو الفريق الحاكم وبيده أدوات القرار، ولكنه ارتد خائباً وهو غير حسير. وكانت بروفة الموقعة السابقة حول انتخاب وزير الثقافة وقد أدرك الشعب أن الترشيح هدية من نظام إلى أحد رموزه لاعلاقة لمصر الثقافة به، فكان سقوطه مثاراً لارتياح شعبى عارم وربما ظلم فيه الرجل دون أن يدرى، وكان السقوط على مذبح الحب والعشق لإسرائيل، وكانت ملحمة مدهشة يجب ألا تمر على النابهين مرور الكرام.

أما ملحمة غزة فهى باختصار وبعد انكشاف المستور فهى تتلخص فى أن نظامنا وإسرائيل يلتقيان فى مصلحة مشتركة بالتوازى أو بالاتفاق، لايهم، وهى أن شعب غزة يستحق الموت مادام قانعاً بحكم حماس. ولو طبقنا هذا المعيار فى المنطقة، لاستحق شعب العراق الموت والضياع لأنه رضى بصدام، ولاستحق شعب مصر الموت لأنه رضى بالهوان ولامتدت القائمة لتشمل كل شعب عجز عن التخلص من جلاديه. ولكن اللافت للنظر حقاً أن هذا الشعب الذى تعرض لكل أنواع الإبادة من جانب إسرائيل أصبح أكثر تمسكاً بحماس كلما اشتدت عواصف التخلص منها لالشئ إلا لأنها تتحدث بلغة لاتريد المنطقة وإسرائيل أن تتكرر لأنها من مفردات "الضلال" العربى القديم الذى شدد عليه شامير فى مؤتمر مدريد للسلام، فأصبحت حماس هى صيد سادة رام الله ومصر وعواصم أخرى همسا. والقضية أصبحت واضحة: القرار هو إبادة غزة أو رحيل حماس، وفى ذلك مصلحة لإسرائيل "وللفريق الوطنى" فى مصر، وذلك بأى تكلفة وبأى ثمن، ودون دخول فى التفاصيل. ولكن الحقيقة هى أن جوهر الموضوع ليس حماس، وإنما هو مدى استقلال القرار المصرى عن الأجندة الإسرائيلية والأمريكية، وهل الارتباط مطلق بين هذا النظام وهذا الوضع أم يمكن أن يبقى النظام ويهتدى إلى بوصلته المصرية، أم يتغير النظام، وتظل علاقة مصر بإسرائيل كما هى؟ لقد أخلص الفريق الوطنى فى خنق غزة وينشئ لذلك جداراً فولاذياً حتى يحكم الخنق، وهاهو دخل فى مواجهة مكشوفة مليئة بالأكاذيب الفاضحة والأداء المتردى مع قافلة شريان الحياة، وحيث لاتريد مصر حياة لغزة فقد أعلن (السيد وزير الخارجية) أن مصر ستمنع إدخال أى قافلة بعد ذلك.

أما حياد مصر بين غزة ورام الله فقد تكشف بشأنه مايراه الأعمى وأصبحت حماس هى العدو، وهذا انتصار كبير لإسرائيل، التى تقوم للأمانة بواجب إسناد الدور المصرى حيث لم تتوقف غاراتها على غزة خلال اشتباك مصر "البطولى" مع مقاتلى قافلة شريان الحياة. وأصبح شهيد المهزلة هو شهيد مصر كلها وأن دمه فى عنق حماس رغم أن ذلك يتطلب تحقيقاً عند العقلاء، ولكن دماء جنود زملائه الذين أبادتهم صواريخ دبابات شارون فليسوا شهداء مادام القاتل هو الحبيب الغالى صاحب الأيدى "الكريمة" الملونة بدماء الأسرى المصريين بعشرات الآلاف، ورغم صورة الطفلة التى كانت تلهو فى رفح أمام منزلها جنديان فقنصها جنود الأحباب وأغفلت "الصحف القومية" هذا الحادث السعيد الذى يضاف إلى مكارم أحباب "الفريق الوطنى".

رغم كل هذا الغبار تبقى قضيتان دائمتان: الأولى: ما العمل لإنقاذ غزة رغم عظم المؤامرة على الجانبين؟ وأين مصلحة مصر فى ذلك كله.

بكلمة واحدة، الفريق "الوطنى" زاد المشكلة تعقيداً، والمأساة أبعاداً، ولم يترك لمصر أى دور سوى التناغم مع إسرائيل وتمكين مشروعها، وأما مصلحة مصر فهى دائماً محاربة هذا المشروع اللعين ومن يساندونه سراً أو جهراً، وتبقى مصر رغم نعيق البوم، كما ستحى غزة رافعة الرأس ودماء الشهداء أياً كان القاتل ستظل عاراً على جبين "الفريق الوطنى الهمام".
السفير عبد الله الأشعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وتبقى مصر وغزة وتسقط إسرائيل رغم نعيق البوم!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ETTHADAWY 2 :: المنتدى السياسى-
انتقل الى: