حسام عبدالمنعم: أعيش أسوأ فترات حياتى.. ولم أعد أحتمل الصمت

زائر

حسام عبدالمنعم: أعيش أسوأ فترات حياتى.. ولم أعد أحتمل الصمت

كتب أحمد اسماعيل ٣٠/ ١١/ ٢٠٠٨

حسام عبدالمنعم
خرج حسام عبدالمنعم، مدافع الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد عن صمته، وأكد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أنه يعيش أسوأ فترات حياته كلاعب، وأنه تعرض لظلم كبير ولم يعد يحتمل الصمت، وتساءل: هل يصدق أحد أننى لم أحصل حتى الآن إلا على ١٥٪ من مستحقاتى المالية بالرغم من اقتراب منتصف الموسم على الانتهاء فى الوقت الذى قامت فيه إدارة النادى بصرف ٥٠٪ من مستحقات اللاعبين الجدد،

وهناك من حصل على «فلوس» من تحت الترابيزة بالرغم من أنه لم يلمس الكرة سوى دقائق معدودة فى المباريات الرسمية،

وقال: تعرضت لضغوط نفسية وعصبية كبيرة لعدم صرف مستحقاتى فى بداية الموسم وعدم رد محمد مصيلحى، رئيس النادى، علىّ هاتفياً للاستفسار عن مستحقاتى فى الوقت الذى عانيت فيه من أزمات مالية متتالية لأسباب متفاوتة،

فقررت تقديم شكوى لاتحاد الكرة لعدم حصولى على مقدم عقدى، وعندها غضب منى الجميع وفى مقدمتهم رئيس النادى الذى طالبنى بالتنازل عن الشكوى وبالفعل تنازلت عنها، ولكنه عاد يتجاهلنى مرة أخرى ولم يرد على مكالماتى ولم أحصل على مليم واحد بعد ذلك، فهل هذا جزائى؟!

أضاف: بالرغم من ذلك فأنا ألتمس العذر لرئيس النادى، وليس من المنطقى أن يتحمل شخص بمفرده الأعباء المالية لناد بهذا الحجم، ولكن من حقى أن أحصل على مستحقاتى مثل باقى زملائى.

وحول تجاهل الجهاز الفنى له وعدم مشاركته فى المباريات الرسمية قال: «مش هالعب قد مالعبت» ولكن أنا غيور على اسمى، فقد تجاوز عمرى ٣٢ عاماً وكنت أتمنى أن أكون متواجداً بشكل أفضل هذا الموسم، ولكن فوجئت بتعنت الجهاز الفنى معى وتجاهلى تماماً.

والغريب والمثير للدهشة أننى عندما جلست مع الجهاز الفنى للاستفسار عن سبب استبعادى من المباريات كانت الإجابة: «أصل إحنا حاسين إنك مش مظبوط»؟!

فسألت: هل قصرت أثناء التدريبات، هل تراجع مستواى وهل ظهرت فى أى مباراة دون المستوى، فقالوا: لا.. فسألتهم مرة أخرى: إذن لماذا لا ألعب؟.. فتكررت الإجابة مرة أخرى: «لأننا حاسين إنك مش مظبوط».. وعندها لطمت على خدى، فهل هذا مبرر منطقى وراء استبعادى؟!

وأوضح اللاعب أنه لم يتهرب من مباراة الإسماعيلى، مؤكداً أنه يعالج أسنانه منذ عام ونصف العام وقام بخلع ضرس «العقل» الأسفل قبل المباراة بيومين واستلزم ذلك إجراء ثلاث غرز فى فمه، وقال: لا يخفى على أحد أن خلع أحد ضروس العقل، خصوصاً الأسفل أشبه بالعملية الجراحية، وقد تورم فمى بعد ذلك وكنت أحصل على مضاد حيوى (١٠٠٠) فكيف ألعب مع الفريق أو أسافر معه وأنا فى هذه الحالة؟

وأضاف حسام عبدالمنعم: ليت الأمر توقف عند التعنت معى فى صرف مستحقاتى وعدم المشاركة فى المباريات، بل وصل الأمر إلى إهدار كرامتى على المستوى الإنسانى، ولن أنسى أننى فى يوم من الأيام تعرضت للضرب من سائق تاكسى كاد يصطدم بسيارتى فى الطريق ورفضت التطاول عليه لأنه رجل كبير فى السن،

ولكننى فوجئت به يقوم بتوجيه وابل من الشتائم إلىّ وقام بعض المارين بمساعدته فى الاعتداء علىّ، ولم يعلموا أننى حسام عبدالمنعم لاعب الاتحاد، واستنجدت بمحمد مصيلحى، رئيس النادى، فطلب منى عدم تحرير محضر بالواقعة، وقال لى بالحرف الواحد: «ماتقلقشى أنا حجيبلك حقك» وبالفعل لم أحرر محضراً،

وفوجئت للأسف بأحد الأشخاص يؤكد أننى الغلطان وليس سائق التاكسى فتخلى رئيس النادى عنى. وتساءل حسام عبدالمنعم: ما الذى يدفعنى للبقاء بعد هذه الأحداث المؤسفة التى تعرضت لها؟ وقال: لم أعد أرتاح فقد تعرضت أنا وزوجتى وشقيقى لثلاثة حوادث سيارات على الطريق الصحراوى خلال فترة قصيرة.

وأوضح اللاعب فى ختام تصريحاته أنه تلقى ثلاثة عروض من أندية الشرطة والاتصالات والمقاولون، لكنه لم يحدد حتى الآن النادى الذى سينتقل إليه عقب نهاية عقده فى نهاية الموسم الجارى أو خلال فترة الانتقالات الشتوية إذا وافقت الإدارة.

والله يا قبطان حسام عبد المنعم احسن لاعب فى الاتحاد بس عاوز اهتمام من بصرى

فعلا لاعب عنده دهياريت مايمشيش

» لماذا الصمت والهوان والخنوع
» د. عبدالمنعم عمارة يكتب: الأندية الشعبية «ماتت».. سعيكم مشكور
» حسام و ابراهيم يتهجموا بالالفاظ على علاء صادق !!!
» في مفاجأة غير متوقعة اتحاد الكرة يمنع حسام حسن من تدريب المصرية للاتصالات‏!!‏
» مجلس إدارة الزمالك يقرر تعيين حسام حسن مديرا فنيا للفريق