الكرتونه الانتخابية الجزء الاول

مع قرب بدأ انتخابات مجلس الشعب والرئاسة

ابتدى عندى الوسوسة من الانتخابات كالعاده
وشوفوا بداية الوسوسة حتعمل ايه معايا
بعيدا عن الشخرمون وبتوع المكرونة وعاشور الناجى اسم الله عليه اسم عليه

الحكاية الانتخابية


بسم الله الرحمن الرحيم
- يعيش حسن في جمهورية (مستوتش) التي تقع بجوار خط الاستواء وعلى الرغم من حظها الجيد انها وقعت بجوار خط الاستواء الا ان هذا حير العلماء حيره كبيره في سر تسمية هذه الدوله (مستوتش) !!!! حيث كل ما يقع بجوار هذا الخط يعتبر (مستوي ومستوي اوي كمان) ,,,,,
نعود مره اخرى لبطلنا حسن حيث يتمتع حسن بسداد الرأي بين اصحابه واهله ويعتز برايه جدا لما يحويه من نسبة صواب عاليه ... وعندما جاءت انتخابات الرئاسه قرر حسن ان ينتخب رئيسه المحبوب الذي يحكم البلاد منذ ولادة حسن تقريبا وهي مده حسن نفسه لا يعرفها مما راه في هذا البلد ولكنه لا يعرف غيره فقرر ان يعمل (كرتونه انتخابيه ) كي ينتخب رئيسه المحبوب .... وكانت المفاجأه في هذا القرن انه كان هناك مرشح اخر امام الرئيس (كراته النضيف) الذي يحكم البلاد من عقود مضت وهو (ميمي بسكوته) الذي يرأس حزب (مزنوقين يا ناس ) وهو بالطبع حزب معارض في دولة (مستوتش) ...
- فذهب حسن الى مركز (البلطجيه ) وهذا الاسم يشار الى الشرطه في الدول الطبيعيه في انحاء العالم .. وذهب الى (زبلة البلطجيه) وهو اقل رتبه في هذا الصرح العملاق الذي يحمي جمهورية مستوتش وعندما دخل الى مركز البلطجيه وجد لوحه عملاقه مكتوب عليها شعار البلطجيه (الشعب في خدمة البلطجيه والحكومه ) فأحس بمدى الشفافيه والاعتزاز ببلده لما تتمتع به من حرية كبيره .. وجاء الى جوار (زبلة البلطجيه) ودار هذا الحوار...
- مساء الجوافه ال من غير بذر يا حضرة الزبلة عاوزين من سعادتك خدمه كدا (واخرج حسن سيجاره من نوع كيلوقطره ودسها في جيبه) ...
- عاوز ايه يا زفت انت مش شايفني بفطر ايه يعني اسيب فطاري وابصلك روح هاتلي كباية ميه اجري بدل ما احبسك في العشه
- سيبك من العشه والحظيره دلوقت و صبرك عليا كدا خد مني الاو ل وادفع بعدين دلوقتي عاوز اطلع كرتونة انتخابيه عشان انتخب في انتخابات الرئاسه الجايه انت عارفني احب اقول رايي وبعدين يطلعلي سبوبه حلوه كدا
- ما انت عارف يا حمار انت ان الانتخابات دي ملهاش لازمه وبعدين هي زي فيلم عشان الامم ال مع بعضها ميقولوش حاجه صوره يعني .. ومعناش نطلع على الصوره عشان الفيلم ضاع (وضحك الزبله عاليا بصوت أجش )
ففوجئ حسن بهذا النهيق الطبيعي فما كان منه الا ان ضحك والا كان رأى ايام كالحة السواد فقال في نفسه :
- ايه الجحش ده وصورة ايه ال يطلع عليها متصورش بكاميرة موبايل ليه .. انا لازم اديله كمان سيجاره ولا ايه؟
- انت بتبرطم بتقول ايه يالا بدل ما اشويك صاحي ؟
- ولا حاجه يا ريس اعمل ايه دلوقتي عشان اطلع بطاقه انتخابيه ولا انزلها انا هاهاها
- ايه الظرف ودمك ال يلطش ده شايف الاوضه ال هناك ديه فيه موظف بتهيالي انه ميت من السنه ال فاتت بس روح شوفه هو ال عارف وهوينا يلا عشان اكمل
- ايه يا عم شغل العجلاتيه وانفخك والكلام ده فيه كلام جديد غير يا حضرة الزبله (وقام حسن بالعدو ركضا عقب هذه الجمله البائسه) .. فقام الزبله من مكانه وهم بالجري ورائه ولكن جسمه اعاقه لما يتمتع به من ترهلات وشحوم نتيجة تدريبات مركز البلطجيه القاسيه واذ به يصحيح قائلا : وحياة امي يا حسن لما تيجي مش انت بتاع الجنينه انا هخلي البلديه تسحبها منك يا ابن .... وابن ...... (عذرا الرقابه!!)...
وذهب حسن الى الغرفه التي اشار اليها زبلة البلطيجه ودق على الباب نق نق وقال : انتم يا ناس يا الي نايمين جوه مش كانوا حطوا جرس بدل البهدله دي....