كابرال وريعو والقصة مستمرة

تعودنا فى نظام أحترافنا الفاشل الذى ننفرد به عن سائر الدول أن اللاعب له كل الحقوق فى مواجهة ناديه! وحتى فى وجود عقود رسمية موثقة بين أى لاعب وناديه يظهر هنا الدور الخفى وغير الأخلاقى لما يسمى وكلاء اللاعبين الذين يستطيعون بسيناريوهات محفوظة إما إيجاد ثغرات بتلك العقود أو يجعلون اللاعب يؤدى خطة مرسومة لإجبار النادى على إما القبول بطلبات معينة للاعب أو الأستغناء عنه وعرضه للبيع تطبيقآ للمثل"الباب اللى ييجى منه الريح ..." وهذا مايحدث الآن بالظبط من لاعب نادى الإتحاد ريعو فبعد تألقه فى عدة مبارايات متتالية وإحرازه أهداف مؤثرة لفتت إليه أنظار بعض الأندية جاء دور وكيل أعماله ليضع للاعب كالعادة الخطة الرديئة المرسومة بعناية وخطواتها المعروفة أولآ: بطلب لزيادة قيمة عقده لأنه لايتناسب على حد قولهم مع عطاؤه للفريق وحجم تأثيره به وثانيآ بدء التمرد إما بإدعاء إصابة أو إدعاء إضطهاد مدير فنى له وثالثآ بالتأخر عن بعض التدريبات أو التخلف عنها لأسباب تافهة مما يعرضه للإيقاف أو الخصم من مستحقاته فيبدأ بالظهور بوسائل الإعلام للدفاع عن نفسه والإدعاء بحسن النوايا وتعرضه للظلم وحبه للنادى وجماهيره وتمسكه به ولكن إن إراد النادى الإستغناء عنه فهو مضطر للرحيل وهذه الجملة الأخيرة هى غاية المراد من تلك التمثيلية الرديئة !!وهانحن وقد وصلنا لكلمة النهاية فى تمثيلية ريعو السخيفة مارد فعل مجلس الإدارة تجاه ذلك؟ هل الإستسلام لهذه الخطة ببساطة والرضوخ لأحلامه بالرحيل وتقديمه كهدية للفرق المنافسة تطبيقآ لمبدأ اللى مش عايز النادى أحنا مش عايزينه وهو فكر عاطفى وليس أحترافى أم محاولة إستيعابه ويبرز هنا دور أ. محمد مصيلحى و ك. محمد نور مع ردعه بجزاءات مشددة دون الإيقاف وإلزامه بالتدريبات ولعب المبارايات مع مراقبة أفعاله وأداءه خلال فترة معينة يتم بعدها تقييمه وإتخاذ القرار النهائى إما بإستمراره أو بعرضه للبيع لأعلى سعر ممكن دون أى تنازل فى ذلك لإن فى هذا محافظة على حقوق النادى وعلى أسمه وعلى كرامة جماهيره فى مواجهة مثل هؤلاء اللاعبين ووكلاءهم.