أشرف صدقى: لا أستميت على دخول المجلس ولا أطمع فى الجلوس تحت قبة البرلمان

أشرف صدقى: لا أستميت على دخول المجلس ولا أطمع فى الجلوس تحت قبة البرلمان

٢٧/ ٧/ ٢٠٠٩

قرر أشرف صدقى نجم سلة الاتحاد سابقاً والمرشح لمنصب العضوية ضمن قائمة محمد مصيلحى، رئيس النادى خوض الانتخابات لتفعيل الدورين الرياضى والاجتماعى داخل النادى،
وقال: آن الأوان ليكون هناك لجنة رياضية تكون همزة الوصل بين الألعاب الرياضية المختلفة ومجلس الإدارة لتخفيف العبء على المجلس وإعطائه مساحة من الوقت لتنمية موارد النادى، واستكمال مسيرة المجلس الحالى الذى بدأ فى تنمية الموارد عندما قام باستئجار بعض الأماكن فى النادى بنظام الـ«B.O.T»، الأمر الذى ساهم فى تعظيم الإيرادات.
ولابد من زيادة رقعة النادى لتوفير الملاعب للأنشطة الرياضية أسوة بناديى سموحة وسبورتنج، خصوصاً أن النادى بدأ يتحول فى السنوات الأخيرة من ناد رياضى إلى اجتماعى.
وأضاف: أشعر أن الظروف تلعب لصالحى، لاسيما أننى أخوض الانتخابات بجنسية مزدوجة.. الأولى أننى رجل أعمال ولى شركاتى الخاصة، والثانية أننى رياضى، ولى أيضاً صولات وجولات على الصعيدين الدولى والمحلى، خصوصاً أننى تربيت فى النادى منذ أن كان عمرى (١٧) سنة. وقال: أنا لا أستميت على دخول المجلس،..
وليس هناك أهداف سياسية وراء ترشحى.. ولا أطمع فى الجلوس تحت قبة البرلمان.. ولقد أقسمت عندما قررت خوض الانتخابات أن لا أخرج منها خاسراً أى شخص.. كما لن أسمح لأحد «بجرى» لمنطقة المؤامرات.
وعندما يحاول أحد «جرى» لهذه المنطقة «هاعمل نفسى عبده العبيط ومش واخد بالى».. والدليل على ذلك أننى كنت أعلق صورتين على سور النادى.. وفوجئت فى أحد الأيام بأن الصورتين على الأرض ممزقتان.. وعندما استفسرت عن الفاعل فقالوا بعض البلطجية.. ولم أكلف نفسى عناء البحث عن المحرض لهؤلاء البلطجية.. لأننى لا أريد أن أخسر أحداً.
وحول الأسباب التى دفعته للانضمام لقائمة مصيلحى قال: رئيس النادى صديقى.. ولدى قناعة بأنه الأحق بالاستمرار فى منصبه.. لاسيما أنه يمتلك قوة سياسية وإمكانيات مادية تؤهله للارتقاء بالنادى فى السنوات المقبلة.. ولابد أن نعترف بأن المشاكل تلاشت فى السنتين الأخيرتين، وعاد الاستقرار.. ولذلك لابد من إعطاء الفرصة لمصيلحى بدلً من ذبحه

<table align=center border=0><tr><td>
</TD></TR></TABLE>