مجلس الاتحاد والارض المحروقة

اهم التحديات لاى مجلس قادم
أهم التحديات التى تواجه نادى الاتحاد السكندرى الان هى سياسة الأرض المحترقة التى
خلفها المجلس السابق للادارة فليس سرا أن هناك مقولة كانت سائدة فى أعلى دوائر السلطة فى ظل محمد مصلحى وهى مقولة «إحراق البديل»! إذ كانت هناك خطة ممنهجة لحرق البدائل طوال فترة تواجده فى النادى منذ 15 عاما وفقا لمبادئ «النقود الرديئة تطرد الخبرات والمنافسين ...ودعونا نتذكر منذ اكثر من سبع سنوات عندما نجح مجلس حويله وما دار ايامها من احداث لمدحت وردة حتى تقدم الجميع باستقالته ........
ثم بعد ذلك تكررت الاحداث مع عفت السادات من اشرف حشيش واعوانه وطبعا كلنا نعلم من وراءه لرفع القضايا الى ان تم استبعاد المجلس بلعبة من العاب الحزب الواطى الاديموقراطى حتى تتم السيطرة كاملة على مجرايات الامور داخل القلعة وتحويلها الى عزبة خاصة تدار بواسطة فلول اصحاب المصالح والمرتزقه والمنتفعين واهم عيوبها

كان ندرة فى الكوادر الرياضية و الفنية اللازمة لبناء نادى الاتحاد السكندرى . إذ إن أعدادا كبيرة من الكوادر العاشقة لنادى الاتحاد السكندرى ذوى الخبرة قد تقاعدت. او ابعدت بفعل فاعل ...حتى إذ جاءت ايام الرحيل لا يمكن للنادى الاستفادة من كفاءتهم وقدراتهم. كما أن كثيرا من ابناء النادى النزيهة تم إبعادها عن مراكز السلطة واتخاذ القرار، وتم تغليب العناصر الانتهازية التى تعانى من الضحالة الفكرية والفنية وضعف روح الانتماء للنادى العريق. هذا بالإضافة إلى طوفان الفساد الذى ومازال يسود النادى حتى حاربوا قرارات الاصلاح للقبطان عصام شعبان حتى لا يكون هناك اى مبادئ تتعارض مع مصالحهم الشخصية ......الامر الذى أدى إلى تلوث بعض العناصر النظيفة التى كان يمكن لها أن تفيد مسيرة البناء والاصلاح ف نادى غير فاسد.
وللحديث بقية